طلاب إيران يدعمون فلسطين في مدارسهم

في الوقت الذي تروج فيه بعض المنصات لرواية زائفة عن ابتعاد شباب إيران عن مبادئ الإسلام والمقاومة، أثبتت حملة "سفارات المقاومة" عكس ذلك تماماً؛ حيث شارك مئات الآلاف من الطلاب الإيرانيين في أنشطة مدرسية تضامنية مع فلسطين، مؤكدين تمسكهم بالهوية الإسلامية وموقفهم الحازم ضد الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي.

سفارات المقاومة: عشرات الآلاف من الطلاب الإيرانيين يدعمون الشعب الفلسطيني
من الأكاذيب المتداولة عن الشعب الإيراني أن الشباب فقدوا مشاعرهم الدينية والإسلامية ولم يعودوا يؤمنون بمبادئ الجمهورية الإسلامية المناهضة للاستكبار؛ وهي صورة زائفة نتجت عن الرقابة الشديدة على منصات التواصل الاجتماعي خلال العقد الأخير.
ومن أبرز الأدلة على كذب هذه الادعاءات، الدعم غير المسبوق والواسع من الطلاب الإيرانيين لنظرائهم الفلسطينيين، وتعبيرهم عن كراهيتهم الشديدة لجرائم الكيان الصهيوني ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية. وقد تجلى ذلك في حملة "سفارات المقاومة" التي أُطلقت في جميع أنحاء إيران، حيث عبّر الطلاب من خلال أنشطة فنية في المدارس عن تضامنهم مع فلسطين، ورفعوا أصواتهم ضد الصهيونية والاستكبار.
في النصف الثاني من عام 2024، انضمت ما لا يقل عن 2000 مدرسة إلى هذه الحملة، وشارك مئات الآلاف من الطلاب الإيرانيين في التعبير عن مشاعرهم المناهضة للاستكبار.
كما انضم طلاب من دول أخرى إلى أقرانهم الإيرانيين، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم لسياسات الصهيونية الإمبريالية والإجرامية.